التسامح والعفو OPTIONS

التسامح والعفو Options

التسامح والعفو Options

Blog Article



كم نعْفو عنِ الخادمِ؟ ثم أعاد عليه الكلامَ فصمَت، فلما كان الثالثةَ قال: اعفُ عنه كلَّ يومٍ سبعينَ مرةً".[٨]

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّكَ قُلْتَ مَا قُلْتَ وَفِي نَفْسِ أَصْحَابِي مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى يَذْهَبَ مَا فِي صُدُورِهمْ عَلَيْكَ»، قَالَ: نَعَمْ.

يُقصد بالتسامح العرقي تَقبُّل جميع الأشخاص الآخرين حتى مع كل الاختلافات التي بيننا سواء في العرق أو الأصول أو اللون.

تحقيق نمو اقتصادي في المجتمع، وذلك بإيجاد بيئة تجذب المواهب وجميع القدرات، وبالتالي فإنَّ التنوع سيكون من نصيب هذا المجتمع الذي يتميز بالتسامح مما يُساهم في الابتكار والتطور والتقدم.

هذا إلى جانب ما يحصل عليه المتسامح من حب الله –جل وعلا– ورضاه عنه.

التسامح هو قيمة إنسانية تعبر عن القدرة على قبول الآخرين والتعامل معهم بالاحترام والتفهم، بغض النظر عن الاختلافات في العقيدة أو الثقافة أو العرق أو الجنس.

زيادة ثقة الإنسان المتسامح بنفسه، وزيادة تقدير الشخص لذاته، إضافة لتأصيل جذور المحبة والإخاء في النفس.

قال -تعالى-: (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[١٣]

تعليم الطفل احترام آراء الآخرين، بحيث لا يسخر من الرأي الذي لا يُعجبه ولكل إنسان وجهة نظره الخاصة، ويكون ذلك من التسامح والعفو خلال تقديم الأفلام الكرتونية المتحركة التي تحض على ذلك، أو عن طريق أمثلة عملية من قبل الأشخاص المقربين.[١٦]

وقال رسول الله ﷺ: «يا أيُّها النَّاسُ، ألَا إنَّ ربَّكم واحِدٌ، وإنَّ أباكم واحِدٌ، ألَا لا فَضْلَ لِعَربيٍّ على عَجَميٍّ، ولا لعَجَميٍّ على عَرَبيٍّ، ولا أحمَرَ على أسوَدَ، ولا أسوَدَ على أحمَرَ؛ إلَّا بالتَّقْوى».

حيث كان يعيش ويحيا مع المسلمين وغيرهم ويمارس حياته اليومية وتعاملاته من خلال أخلاقه الحميدة التي كانت تتسم بالتسامح واللين.

اشترك بخدمة نشرة البريد الالكتروني الآن ليصلك كل نور الإمارات جديد .

قال الله تعالى في سورة الشورى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ .[٥]

التسامح مع الأديان الأخرى، حيث ينعم أهل الذمة بالعدل والأمان في دولة الإسلام، ولكنهم يخضعون في تعاملاتهم مع المسلمين، وفي تعاملاتهم بين بعضهم بحكم الإسلام، وغيرها من الأحكام.

Report this page